قال فيه الشيخ الشاعر أحمد غنام الرشيد (أبوعبدالرحمن) بعض الأبيات الشعرية، قدم لها بقوله : هذه الأبيات المتواضعة في تقريظ كتاب تضمن سيرة النوخذة المرحوم – بإذن الله – عبدالوهاب عبدالعزيز العثمان لمؤلفه عبدالمحسن عبدالله الخرافي المحترم، وقد أثنى الشاعر على المؤلف د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي ، في الأبيات الستة الأخيرة من القصيدة، بعد ثنائه على صاحب السيرة النوخذة عبدالوهاب عبدالعزيز العثمان، حيث قال في بداية القصيدة مثنياً على النوخذة عبدالوهاب العثمان :
لله درك عابد الوهاب |
|
يا طاهر الأعراق والأنساب |
ورحلت حيث تركت ذكراً عاطراً |
|
يحلو به ذكر بكل كتاب |
كنت المقدم في الرجال دراية |
|
فغدوت حقاً من أولى الألباب |
البحر أنت عميده وزعيمه |
|
ترسي السفين مشمراً كسحاب |
كم خضت من بحر تلاطم موجه |
|
والحزم ممتطياً بعزم شباب |
كم وقعة قد شاب رأس وليدها |
|
فيها السفين غداً بقعر عُباب |
كم مرة ضاق الخناق بركبها |
|
فرسيتها في مأمن الركاب |
ذكر يعطر ذي الكويت وأهلها |
|
ذكر يدوم على مدى الأحقاب |
لك في القلوب محبة ما نالها |
|
إلا كريم الأصل والأحساب |
أيامك الغر الجميلة في الدنا |
|
كانت منار الفخر والإعجاب |
كنت السعيد لقد دفنت بطيبة |
|
بجوار أحمد طيب الأنجاب |
هذه السعادة لا حرمت ثوابها |
|
تُهدى إليك بأوسع الأبواب |
نم في ضريحك هادئاً في غبطة |
|
في ظل رب غافر وهاب |
تترا عليك من سحائب عفوه |
|
تغشى الضريح كمثل هطل سحاب |
ثم قال في الأبيات الستة الأخيرة مادحاً مؤلف الكتاب د.عبدالمحسن الخرافي :
أهدى جزيل تحية لمؤلف |
|
ذكر الحقيقة في جميل خطاب |
قد قام في تأليف سيرة ماجد |
|
مستوفياً في البحث والإطناب |
فله جزيل الشكر من قرائنا |
|
من عارفيه وجملة الأصحاب |
لما تسلمت الكتاب وجدته |
|
كالروضة الغناء في إسهاب |
سعي حميد فاز في تأليفه |
|
نجل الكرام الطاهر الأنساب |
للمحسن الوهاب عبداً قد غدا |
|
أنعم به من خيرة الكتاب |
|
|
|
|
|
أبوعدبالرحمن – أحمد غنام الرشيد |
|
|
|
كما نظم فيه الشاعر شريف قاسم قصيدة امتدح فيها تسجيله وتوثيقه لسير المحسنين في دولة الكويت ، ونشرت القصيدة في مجلة البلاغ (1) ، وهي بعنوان: رجل المآثر .. قال فيها إلى رئيس مجلس إدارة مبرة الآل والصحاب رضي الله عنهم أجمعين ، فضيلة الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله الجارالله الخرافي – وفقه الله :
يا باب أهل الندي والخير والقيم |
|
ومستشاراً لأهل الفضل والشيم |
رؤى الوفاء لعبدالمحسن |
|
ازدهرت في نشر سلسلة إذ فاض بالقلم |
حيث الوفاء لأهل الجود وثًّقه |
|
فتى المآثر أوفي أجمل السيم |
أحسنت يا بن الخرافي حينما انطلقت |
|
يداك في صيغ الاحسان بالكم |
بكل سفر غني في محامده |
|
للمحسنين، ونال المجد في القمم |
أحييت في الناس خيراً كاد يطمسه |
|
ليل التباعد عن نور الهدى السنم |
فأشرقت في نفوس الناس طلعته |
|
واستبشرت مهج العانين في الأمم |
فبوركت خطوات لم تقف أبداً |
|
دون الإخاء لعدبالمحسن الرأم |
للمحسنين وفي أرض الكويت لهم |
|
باع طويل لما للحق من ذمم |
قد أوسعوا الدرب بالاحسان ، وانطلقوا |
|
يجددون جمال العيش بالهمم |
بنوا المساجد واستهوو مكانتها |
|
وأكرموا البائس المحتاج بالنعم |
ويسروا الحج يرجون الرضا قدما |
|
من الاله بجد دونما سأم |
وترجموا منهج الايثار ، واغتنموا |
|
فضل الرحيم بسعي غير منفصم |
قد عم جود أياديهم هنا وهنا |
|
في كل درب على مستحسن الرسم |
وللمزارع والآبار ثروتها |
|
لكل ذي حاجة بالله معتصم |
لدار علم بها الطلاب قد نهلوا |
|
لما بها انتظموا – من خير مغتنم |
وخلفوها منارات لها أثر |
|
بين الفنوس التي في البر لم تجم |
وهكذا صنت بالتوثيق ما تركوا |
|
من الفضائل سفرا غير منبهم |
فبارك الله في مسعاك محتسباً |
|
خير الثواب من الرحمن ذي الكرم |
طوبى وبشرى لعبدالمحسن |
|
ازدهرت على يديه المنى دفعاً لفقرهم |
ومن مآثرك البيض الحسان هوى |
|
في حب آل رسول الله والرحم |
والصحب إذ آزروا في العيش دعوته |
|
وناصروه ببدء ثم مختتم |
مبرة الآل والأصحاب ما برحت |
|
تجدد السير المثلى لكل ظمي |
أحيت مآثر لا تحصى لذي بصر |
|
تفيض بالبر بين الناس والحكم |
لآل خير الورى في القلب منزلة |
|
تسمو بحب وثيق غير منصرم |
وللصحابة في أحنائنا أرج |
|
يفوح بالطيب والأشواق كالعنم |
يكفي رضا الله عنهم حين أكرمهم |
|
بصحبة المصطفى المختار من قدم |
جهودك اليوم قد جاءت مطرزة |
|
لحاجة الناس للأسمى بعيشهم |
يرعاك ربك عبدالمحسن ابتهجت |
|
بك المآثر في ديوان معتزم |
هي المزايا أغنيتها مثلاً |
|
لم تأت إلا لذي صدق وذي قيم |
فاصعد مداها بقلب مؤمن فطن |
|
تجد مكانك في الأعلى من القمم |
ونظم فيه أيضا الشاعر شريف قاسم قصيدة بعنوان " سفينة الخير " مدح فيها تأليفه لكتاب " اللجنة الشعبية لجمع التبرعات ... سفينة الخير الكويتية وعطاؤها بين موانىء النكبات" ، وجاء في جانب منها:
وموثق العمل الجليل أخي الوفا |
|
فابن الخرافي صاحب النجدات |
ما زال عبدالمحسن الفذ الذي |
|
قد طاب نفساً في ذه الصفحات |
أوفى بها للباقيات مكانة |
|
علوية الومضات والقسمات |
بشرى لأهل الخير حيث تميزوا |
|
في العالمين بأكرم العادات |
كما نظم الشاعر الموريتاني الداه بدي الشنقيطي رئيس التجمع التنموي الإسلامي نائب رئيس الاتحاد والشيخ الموريتاني عبدالسلام ىبه الشنقيطي الأمين العام للجمعية المورتانية للإيواء والتنمية والتعمير والأمين العام للاتحاد ، قصيدة شعرية وقالا فيها :
ثنا شنقيط تحمله القوافي |
|
لعبد المحسن الشهم الخرافي |
فعبدالمحسن الدينا أقرت |
|
برتبته وأدلت باعتراف |
له ما قبله من كل خير |
|
مضاف وهو ظرف للمضاف |
ففضل المحسنين حوى ولكن |
|
حوى من دونهم فضلاً إضافي |
تكافؤه جوائر كل قطر |
|
وحُق له الجوائز لو ثكافى |
من البحر المحيط له التهاني |
|
إلى البحر الخليج إلى الضفاف |
بهن العالم العربي وافي |
|
وأرض المسلمين بها توافي |
شكرنا من نداه اليوم باد |
|
ويجزى الله منه كل خاف |